محمد رضا رحيمي: نبذل قصاری جهدنا لإنعاش صناعة الطباعة

انطلاق معرض طهران الدولي الثالث والعشرين للكتاب

1389/02/16-08:30

أكد المساعد الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية ‌الإيرانية، محمد رضا رحيمي في كلمة القاها في مراسم افتتاح معرض كتاب طهران علی أن الدولة تبذل قصاری جهدها لإنعاش صناعة الطباعة وبالتنسيق مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.

اقيمت مراسم افتتاح معرض طهران الدولي الثالث والعشرين للكتاب مساء أمس الثلاثاء (4 ايار/مايو) بحضور آية الله محمدي كلبايكاني، رئيس مكتب سماحة قائد الثورة، محمد رضا رحيمي، المساعد الأول لرئيس الجمهورية، الدكتور حسيني، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، برويز مساعد وزير الثقافة في الشؤون الثقافية، تمدن، محافظ طهران وجمع آخر من أعضاء مجلس الوزارة واللجنة الثقافية ‌لمجلس الشوری الإسلامي.
 
أعلن رحيمي في هذه المراسم عن تشكيل لجنة عمل "الكتاب" في الدولة العاشرة قائلاً أننا وبالتنسيق مع وزارة‌ الثقافة والإرشاد نبذل قصاری جهدنا لإنعاش صناعة ‌الطباعة لكي نری ازدهار هذه الصناعة في المستقبل القريب.
 
أضاف رحيمي: "نطلب من ناشري البلاد المشاركة في المعرض والعمل علي تعريف آثار الكتـّاب والعلماء الإيرانيين الي العالم".
 
وأكد رحيمي بأن علي وزارة ‌الثقافة متابعة تبادل الأفكار والتعامل مع أصحاب الرأي والفكر في حقل الاشراف علی محتويات الكتب.
 
واشار الي معارض الكتاب في المحافظات مشدداً علي ضرورة اقامتها بأفضل كيفية ‌وكمية في شتی المحافظات.
ومن جهته قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في كلمة ألقاها أمام الضيوف بأن: اي وسيلة تمتلك ميزة فضيلة الكتاب واي انسان تواق الي بلوغ المعالي والسمو يحول نفسه دون التسليم لهذا المسار الشامخ.
 
وتابع قوله بأنه في عصر وسائل الإعلام الرقمية لايزال الكتاب محتفظاً بمكانته الرفيعة مؤكدا بأن العلم سيخلد عبر المطالعة بصورة ارسخ بالمقارنة الی الإستماع.
 
وطلب من معاونيات الشؤون الثقافية والفنية ‌والسينمائية لوزارة الثقافة‌ والإرشاد الاهتمام بساحة الكتاب قائلاً علينا جميعاً أن نخطو خطوات ثابتة‌ في هذا المجال لكي نشاهد ارتفاع معدل المطالعة في البلد في المستقبل القريب.
 
وأعرب عن أمله بإقرار برنامج "نهضة المطالعة" الشامل الذي يقوم بدارسته حاليا شوری الثقافة العامة، لتصبح ساحة المطالعة أكثر حركية في عام "الهمة المضاعفة والعمل المضاعف".
 
وعلی صعيد آخر قال رئيس معرض طهران الدولي الثالث والعشرين للكتاب، الدكتور محسن برويز: "علی غرار السنوات الماضية وبسبب عدم وجود مكان مستقل للمعرض فقد واجهنا نوعاً من المشاكل وآمل   بأن يملك المعرض مكاناً مستقلاً لإقامته في السنوات القادمة."
 
وأضاف برويز بأنه لولا معاضدة‌ رئيس الجمهورية وأمره بايجاد الهياكل المؤقتة في المصلی لكنا نواجه مشاكل أكثر.
 
وصرح برويز بأنه ورغم وجود بعض المحاولات السلبية والممانعة لإقامة هذا الحدث الثقافي بشكل ممتاز بيد أن استقبال الناشرين الوطنيين والأجانب يتضاعف في كل سنة لحضور معرض كتاب طهران.
 
وأشار برويز الي مشكلتي "مظلومية صناعة الطباعة" و"افتقارها لواجهات الكتاب في المحافظات" قائلاً إن لم تساعد الدولة لرفع هاتين المشكلتين فسوف تبقي معضلات التوزيع وانشاء محلات بيع الكتاب في المحافظات كما هي عليه الآن.
 
واشاد برويز بمبادرة الدولة في هذه الساحة واصفاً اياها بانها كبيرة وقيمة كما جدد شكره لـ47 قطاعاً وجهازاً معيناً ومعاضداً لوزارة الثقافة في إقامة معرض كتاب طهران.
 
هذا وانطلق معرض طهران الدولي الثالث والعشرين للكتاب يوم 5 ايار/مايو ويتابع اعماله لغاية اليوم الخامس عشر من الشهر الحالي في مصلی الإمام الخميني(رض) بطهران.
 

به ما بپیوندید: