الصين ضيف شرف معرض طهران الدولي للكتاب في 2019

1396/02/14-14:52

أكد المشاركون في اجتماع "العلاقات المعرضية بين إيران والصين" على إن علاقات البلدين تشهد مرحلة التطور، كما تم الاتفاق على مشاركة إيران في معرض بكين الدولي للكتاب كضيف شرف، على أن تشارك الصين في معرض طهران الدولي للكتاب في سنة 2010 كضيف شرف أيضا.
وشهدت القاعة الدولية لمعرض كتاب طهران إقامة اجتماع تناول العلاقات المعرضية بين إيران والصين وذلك بمشاركة أمير مسعود شهرام نيا نائب مدير المعرض، وغلام رضا نوعي مدير اللجنة الدولية للمعرض، وكذلك ممثلي دولة الصين، كما أزيح الستار عن كتاب "عالم الخزف".
وعبر مدير اللجنة الدولية لمعرض طهران للكتاب عن سعادته لمشاركة بكين الدائمة في المعرض، مبينا إن أفق علاقات البلدين تعيش مرحلة التطور، معبرا عن أمله بأن تساهم مشاركة إيران كضيف شرف في معرض بكين في تطوير علاقات البلدين.
وكشف نوعي عن مفاوضات وبرامج متعددة عقدت مع الجانب الصيني، معبرا عن سعادته لمشاركة إيران في معرض بكين الدولي للكتاب.
كما أشار نائب مدير معرض طهران إلى إجراء مفاوضات عدة مع الجانب الصيني حول العلاقات الثقافية، مبينا إن إيران ستشارك في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته المقبلة والتي ستقام بعد خمسة أشهر من الان تقريبا، كضيف شرف.
وأضاف أمير مسعود شهرام نيا، إن الجانبين اتفقا على مشاركة الصين كضيف شرف في معرض طهران الدولي للكتاب في سنة 2019.
وتابع إننا شهدنا عدة تجارب ناجحة في التبادل الثقافي مع مختلف بلدان العالم، كان آخرها تنفيذ اتفاقنا مع إيطاليا في هذه السنة لتحل ضيف شرف في معرض طهران، قائلا إن مثل هذه التجارب تعتبر أرضية مناسبة لتطوير العلاقات الثقافية.
وختم شهرام نيا حديثه بأن طريق الحرير كان عاملا مهما في التواصل الاقتصادي والثقافي، واليوم بالإمكان أن نمهد الأرضية لزيادة التواصل والعلاقات بين إيران والصين.
كما عبر المسؤول عن مشروع التعريف بالخزف الصيني في إيران عن سعادته لمشاركته في معرض كتاب طهران، قائلا إن أولى أهدافنا كانت التواصل مع الناشرين الإيرانيين، وتبادل الخبرات، ثم التعريف بالخزف والفخار الصيني في مختلف بلدان العالم.
وبين إن موطن الخزف والفخار الصيني هو الصين، فعلى مر ألف عام انتقلت الخزف الصيني إلى العالم، ولابد من الاهتمام بإيران في ظل موقعها الخاص في طريق الحرير، موضحا إن الخزف والفخار لعب دورا ثقافيا بين البلدين في ظل ما يتمتع بها البلدان من تاريخ ثقافي عريق.
وأضاف المسؤول عن مشروع التعريف بالخزف الصيني في إيران، إن هذا المشروع يضم مجموعة من الكتب والوثائق في إطار استراتيجية طويلة الأمد للصين بهدف التعريف بثقافة الخزف إلى العالم.

به ما بپیوندید: