خلال افتتاح جناح تونس..التأكيد على ضرورة تطوير العلاقات الثقافية بين طهران وتونس

1397/02/13-15:52

تزامنا مع انطلاق فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب، شهد المعرض افتتاح جناح تونس كالمدينة الضيف بحضور مساعدة وزير الشؤون الثقافية التونسي آمال هشانة، ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج، وكذلك المساعد الثقافي لوزارة الإرشاد الإسلامي محسن جوادي.
وخلال كلمتها في حفل افتتاح جناح تونس، أكدت مساعدة وزير الثقافة التونسي إن تونس تمتلك حضارة عريقة وهي تهدف عبر مشاركتها في معرض طهران الدولي للكتاب، إلى التعريف بتاريخها وعباقرتها للشعب الإيراني.
وأضافت آمال هشانة إن تونس سعت إلى أن تشارك في معرض طهران عبر مجموعة من دور النشر التونسية العريقة وكتبها بمختلف اللغات، معبرة عن فخر بلادها بالتواصل مع الناشرين الإيرانيين والثقافة الإيرانية التليدة.
وفي جانب آخر من كلمتها، قدمت هشانة للضيوف توضيحا عن مختلف أقسام جناح تونس وقالت إن الجناح يتكون من ثلاثة أقسام خصص واحد منه إلى فن الخط وعرض فيه لوحة لأحد كبار الخطاطين التونسيين رسم عليها صورة الشاعر التونسي الشهير أبو القاسم الشابي فضلا عن تزيين اللوحة بمقتطفات من أشعاره.
هذا وقد دعت المسؤولة التونسية إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الناشرين الإيرانيين والتونسيين، وفيما أشارت إلى شعار "لا للعزوف عن القراءة"، أكدت إن النهوض بالقراءة يتحقق عبر عدة مراحل، أولها الأسرة وتعليم ثقافة القراءة للأطفال، ثم يأتي الدور الحكومي ودعم دور النشر، ثم دور الإعلام في ظل ما يملكه من طاقات لنشر ثقافة القراءة.
وأشارت آمال هشانة إلى إن جناح تونس يعرض مجموعة من كتب وزارة الشؤون الثقافية التونسية فضلا عن كتب الناشرين التونسيين، وتبلغ كلا المجموعتين 257 عنوان كتاب تتوزع على 17 دار نشر تونسية تتناول العباقرة التونسيين وثقافة البلد وحضارتها.
من جانبه قال المساعد الثقافي لوزارة الإرشاد الإيرانية إن تونس تمتلك ثقافة ثرية فيما يتعلق بالكتاب والقراءة وهذا ما جعلنا أن ندعوها لتشارك في معرض طهران كضيف خاص.
وأضاف محسن جوادي إن تونس لديها نظام تعليمي وثقافي قوي وقد أصدرت دور النشر التونسية العديد من الكتب بمختلف اللغات تجسد الثقافة التونسية مما يمهد الأرضية للتعاون الثقافي بين إيران وتونس.
واعتبر جوادي إن هناك عدة أسباب لتوجيه الدعوة إلى تونس للمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب، منها توسيع العلاقات المثمرة بين البلدين، والنهوض بثقافة القراءة بين الشباب الإيراني أسوة بشباب تونس، وكذلك التمهيد لمشاركة إيران في معرض تونس الدولي للكتاب.
يذكر إن فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب انطلقت في الأول من أيار وتتواصل حتى العاشر منه تحت شعار "لا للعزوف عن القراءة".

به ما بپیوندید: