ضرورة توسيع العلاقات الثقافية بين ايران و جورجيا
1393/02/22-13:09
أنشاء رئيس معرض طهران الدولي للكتاب وصرح أن حضور السفير الجورجي في ايران تفيد الى العلاقات ثقافية جديدة مع البلدين و نحن بحاجة الى توسيع العلاقات بين ايران و جورجيا.
وفي اجتماع قد عقد في مساء يوم الخميس الذي حصل في قاعة غزال، وقد حضر فيه السفير الجورجي يوسف جوزف، و نائب وزارة الشؤون الثقافة و الارشاد الاسلامي، ومحمد رضا وصفي مدير اللجنة الدولية لناشرين، و احسان خزايي مدير العلاقات الثقافية الايرانية السابق في جوجرجيا، و غلامرضا اميرخاني نائب رئيس المكتبة الوطنية.
و أكد صالحي في هذا الاجتماع و قال هذه فرصة ذهبية للتواصل الثقافي بين البلدين.
وأشار صالحي الى الاتجاه و استمرار الثقافي مع البلدين و قال جزء كبير من التراث الثقافي الايراني يقع في جورجيا.
ورحب السفير الجورجي في ايران عن دعم الجمهورية الاسلامية و قائد الثورة عن الدفاع من اقليم جورجيا، و أشار السفير الجورجي أن العلاقات الثقافية بين البلدين رائعة و أضاف أن العلاقات الاقتصادية مع ايران اتجهت في نحو الجيد و حيث وصلت تبادلاتنا مع ايران الى 180 مليون دولار.
وأضاف السفير الجورجي و قال قريب بـ 1000 معمل أسس في جورجيا و عدد حضور الايرانيين وصلوا الىستة آلاف يعيشون في بلدنا.
وقال السفير الجورجي في نهاية تصريحاته : أنا اطلب من المسؤولين الايرانيين الى تطوير التفاعل الثقافي و الاقتصادي.
وأشار السيد عباس الصالحي الذي كان من احد الضيوف في الحفل، الى ارتفاع السفر الى جوريجا ونقل الثقافة و اللغة الفارسية الى الشعب الجورجي.
وأضاف محمد رضا وصفي و قال : ان اليهود و المسيحيين يعيشون جنبا الى جنب في جورجيا، الشيعة والسنة يقيمون الصلوة في مسجد واحد، و لاحد الآن معبد النار الزرادشتية موجود في جورجيا.
و حدث المنسق الثقافي السابق في جورجيا الى فضل ايران باعتراف استقلال جورجيا من قبل الجمهورية السلامية الايرانية.
وأشار احسان خزايي الى الكتب التي ترجمت الى اللغة الجورجية و حصلت الى الجائزة في ايران.
وأضاف مقدسي الباحث الثقافي الايراني حول ضرورة توسيع العلاقات بين ايران و جورجيا، و قال بين ايران و جورجيا حسابات مشتركة، ثقافية و ادبية من خلال الشعراء و الادب.
و صرح مقدسي بآن الآن ثلاث مقاعد تتواصل نشاطها في جامعة جورجيا، و قال في النهاية الاجتماع قال السفير الجورجي بالتبرع بعض الكتب الى المكتبة الوطنية لجمهورية ايران الاسلامية.