يحذر مسئول أمني لإدارتي بوش وكلينتون في كتابه الجديد:
الهجوم الإلكتروني علی أمريكا يعادل الهجوم النووي
1389/02/23-08:30
حذر مسئول أمني أمريكي سابق في كتاب جديد أن تنفيذ هجوم إلكتروني ضد الولايات المتحدة الأمريكية في غضون 15 دقيقة قد يؤدي الی تدمير واسع في کافة أنحائها.
وأفادت وكالة أنباء الكتاب الإيرانية نقلا عن ادمونتون جورنال أنه حذر المستشار السابق لإدارتي بوش وكلينتون في كتابه الجديد بعنوان "الحرب الإلكترونية.. التهديد الأمني القومي المقبل" الذي كتبه بالاشتراك مع روبرت نيك، أن عدم جهوزية النظام الإلكتروني الأمريكي قد يؤدي الی بيرل هاربر رقمية، وذلك في اشارة الى الهجوم الياباني المباغت والمدمّر علی ميناء بيرل هاربر الأمريكية عام 1941 الذي غير مسار تطورات الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ريتشارد كلارك في هذا الكتاب أنه بالإمكان مقارنة الهجوم الإلكتروني علی أمريكا بهجوم نووي قد يؤدی الی وفاة أكثر من عشرات الآلاف من الأمريكيين فيه، قائلاً: أن كل ذلك يمكن أن يحصل خلال 15 دقيقة فقط وان منفذیه لن یکونوا من الإرهابيين المعروفيين أو جنود دخلوا الأراضي الأمريكية.
ورسم كلارك في كتابه هذا سيناريوا مدمراً تبدأ فصوله بتدمير إحدی الشبكات الإلكترونية لبنتاغون، لافتاً الی أن هذا الهجوم سيشل خدمة الانترنت وستنتشر غيوم من غاز الكلور القاتل في الجو علی إثر تعطل المصانع الكيمياوية.
وشدّد هذا المسئول الأمريكي السابق علی أنه بعد هذا الهجوم ستتعرقل حركة الطيران وتحدث عمليات اصطدام للطائرات في الجو، وتتحطم قطارات الأنفاق في نيويورك وواشنطن ولوس آنجلس وسيعم الظلام في أكثر من 150 مدينة أميركية إثر انقطاع كهرباء.
وحذر مستشار الحكومات الأمريكية السابقة من أن تداعيات كارثية قد تنجم عن هذا السيناريو في حين أن أمريكا لم تجهّز نفسها لمواجهته، مضيفاً: أن إدارة اوباما لم تأخذ هذه القضية علی محمل الجد.