"تأثير الأدب الفارسي على الأدب الإنجليزي" في معرض طهران الدولي للكتاب

1397/02/14-19:21

في إطار فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب، أزيح الستار عن كتاب "تأثير الأدب الفارسي على الأدب الإنجليزي".
جاء ذلك خلال حفل نظمه قسم التعليم في معرض طهران، يوم أمس الخميس، حضره عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية ومدير منظمة سمت الدكتور أحمد أحمدي، ومدير قسم اللغة الفارسية في منظمة سمت حسين هاجري، ومساعدة رئيس قسم الأدب المقارن في مجمع اللغة الفارسية الدكتورة ناهيد حجازي.
وقال مدير منظمة سمت الدكتور أحمدي إن الفارسية لغة نادرة في العالم وتتميز بالصوت والإيقاع الجميل، كما إنها كقافلة كبيرة تركت في مسيرتها العديد من الآثار والبركات نراها اليوم في الأدب الهندي، والباكستاني، والأفغانستاني، والطاجيكي.
وأضاف أحمدي بالقول: حبذا لو كان لدينا مئات الأشخاص كمؤلف الكتاب الدكتور حسن جوادي حتى يتناولون موضوع تأثير اللغة الفارسية في اللغات الأجنبية الأخرى بالبحث والتحقيق.
من جانبها اعتبرت الدكتورة ناهيد حجازي "تأثير الأدب الفارسي في الأدب الإنجليزي" كتابا مرجعيا ثمينا، مبينة إنه نتاج خمسين سنة من الجهد البحثي الدؤوب والمستمر قام به الدكتور حسن جوادي، وقد راجعناه في قسم الأدب المقارن في مجمع اللغة الفارسية واستمرت المراجعة نحو عشر سنوات.
وأوضحت مساعدة مدير قسم الأدب المقارن في مجمع اللغة الفارسية إن هذا التأليف يماثل كتاب "من سعدي إلى آراغون" الذي يتناول تأثير الفارسية في الأدب الفرنسي، وأشارت إلى إن المؤلف استعان بمصادر جامعة وواسعة وأخذ بنظر الاعتبار الظروف الاجتماعية، والسياسية، والثقافية للأدب المقارن في المراحل الزمنية التي درسها.
وتناولت الدكتور ناهيدي بعض ميزات كتاب جوادي ومنها نظرة المؤلف غير التحيزية، والاستعانة بالدراسات الأثرية والجغرافية فضلا عن الدراسات الأدبية.
أما مدير قسم اللغة الفارسية في منظمة سمت، فقد اعتبر "تأثير الأدب الفارسي في الأدب الإنجليزي" نموذجا يحتذى به في الدراسات الأدبية وقال إنه يتميز بمعلومات ثمينة لا نجدها في غالبية المصادر.
وبين حسين هاجري إن الدكتور حسن جوادي كرس حياته العلمية كلها لهذا الكتاب الذي يعتبر ثمرة خمسين سنة من البحث الدراسي الأصيل، موضحا إنه ألف كتابين آخرين تحت عنوان "تاريخ الهزل في الأدب الفارسي"، و"إيران بعيون الرحالة".
وتابع هاجري إن الكتاب الذي بين يدينا اليوم هو ترجمة ونسخة أكثر تفصيلا لطبعة كلكتا سنة 1983 وطبعة كاليفورنيا في 1984.
وختم مدير قسم اللغة الفارسية في منظمة سمت بالقول إن هذا الكتاب يتماز بـ "الرؤية الاجتماعية، ودراسة العوامل التاريخية، ودراسة جينولوجيا الرؤية الأوروبية للشرق، والدقة العلمية العالية والنقدية، والالتزام بأخلاقيات البحث فضلا عن النثر الممتاز".

به ما بپیوندید: