وزير الإرشاد:

الكتاب نافذتنا للاتصال بالعالم

1397/02/23-09:15

وصف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، عباس صالحي، دور صناعة النشر في الدبلوماسية الثقافية العامة بالمهمة، قائلا إنها نافذتنا للاتصال بالعالم كما إن الكتاب جسرنا للتواصل الفاعل والمبدع.
وفي حفل اختتام فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب الذي أقيم عصر يوم السبت، صرح عباس صالحي إن معرض الكتاب يعتبر أهم حدث شعبي في المجال الثقافي، قائلا إن الإحصائيات تشير إلى إن حوالي 600 ألف شخص زاروا المعرض يومي الخميس والجمعة مما يعتبر باعث للفخر وخير دليل على ارتباط شعبنا الوثيق مع الثقافة.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد إلى أهمية معارض الكتب في اقتصاد النشر، موضحا إن هذ الحدث الثقافي يلعب دورا مهما في الدبلوماسية الثقافية وفرصة نادرة للتواصل مع مئات المؤسسات، والمؤلفين، والناشرين الأجانب.
وحول علاقة مجال النشر مع سوق العمل، قال وزير الإرشاد إن هناك 20 عنوانا مهنيا في مجال النشر قبل الطباعة، وحين الطباعة وبعد الطباعة ومنه الناشر، والمؤلف، ومصمم الصفحة، والمحرر، ومصمم الغلاف، والليثوغراف، والطباعة والتغليف، ثم التوزيع والبيع.
كما تطرق صالحي إلى المهن التي ترتبط بصورة غير مباشرة مع صناعة الطباعة والنشر، مذكرا بأن المسرح على سبيل المثال يولد من مسرحية مطبوعة، داعيا إلى مزيد من الاهتمام بقطاع العمل المباشر وغير المباشر في مجال صناعة النشر التي يمكن أن تساهم بشكل قوي في خلق فرص العمل.
وأشار وزير الإرشاد إلى أهمية التطور العلمي في إيران، وفيما وصف النتاج العلمي بأحد أهم أقسام التطور العلمي في البلد، قال إنه تم إصدار مليون و230 ألف عنوان كتاب في إيران 14% منها في العلوم العلمية، والطبيعية، والرياضيات، و13% في العلوم الاجتماعية، والتاريخ، والجغرافيا، كما إن حوالي 30% منها أعمال مترجمة.
وأكد صالحي على أهمية كمية الكتب المولدة في مجال إنتاج العلم، داعيا إلى مزيد من الاهتمام بصناعة النشر من وجهة نظر التطور العلمي وإنتاج العلم لأن الناشرين يعتبرون جزءا أساسيا في النهضة العلمية بجانب الجامعات والمعاهد.
كما شدد على دور صناعة النشر في الدبلوماسية الثقافية العامة وقال إنها نافذتنا للاتصال بالعالم كما إن الكتاب جسرنا للتواصل الفاعل والمبدع فعبره نتمكن من التعرف على العالم والتواصل معه مما يجعل المؤلفين يمنحون دبلوماسيتنا الثقافية العامة فرصة ملحوظة.
وختم عباس صالحي حديثه بالقول إننا تواصلنا مع العالم سابقا عبر عباقرتنا مثل الخيام، وسعدي، وفردوسي، وجلال الدين الرومي، واليوم أمامنا صناعة الطباعة والنشر لتحقيق هذه الهدف.

به ما بپیوندید: