مسؤول جناح دار الصادقين في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي فرصة قيمة للتبادل الثقافي والمعرفي والطباعي

1402/02/20-16:56

أكد مسؤول جناح دار الصادقين من النجف الأشرف في معرض طهران الدولي للكتاب، سماحة الشيخ علي فؤادي،‌ خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة ال ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن المعرض هو فرصة قيمة للتباد الثقافي والمعرفي والطباعي. فيما يلي نص المقابلة:

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

أنا شيخ علي فؤادي من دار الصادقين من النجف الأشرف من جمهورية العراق. أكيدا كما في السنوات السابقة نجد هناك إقبال من قبل الشخصيات الإيرانية والعربية والجاليات الإسلامية في الجمهورية الإسلامية. الحقيقة هي أن إقامة معرض طهران الدولي للكتاب هي خطوة للتعارف وخطوة لنشر العلم والفكر ومعارف أهل البيت (عليهم السلام) وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) في شتى اللغات ليست فقط اللغة الفارسية ولا اللغة العربية وإنما في شتى اللغات. في هذه الدورة من المعرض نجد أن هناك أجنحة خاصة في اللغة العربية هناك أجنح خاصة في اللغة الإنجليزية وباقي دول العالم فهي خطوة لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) وفكر أهل البيت (عليهم السلام).

هذا المعرض هو فرصة لتوافد الزائرين الأجانب إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للإطلاع على المستوى العلمي ودور النشر حتى يعرفوا الجمهورية الإسلامية التي تهتم اهتماما كثيرا في نشر العلوم والمعارف. هذا المعرض لا يقتصر فقط على العلوم الدينية وإنما في كل مجالات العلم والمعرفة هناك دور متخصصة في هذا المعرض.

ما هي الكتب التي تقدمونها دار الصادقين في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب ؟ بالأحرى ما هي المضامين التي تتضمنها الكتب التي تقدمونها في معرض كتاب الدولي؟

بالنسبة لدار الصادقين يجب القول إنها دار مختصة بمؤلفات سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في النجف الأشرف فيها تفسير القرآن الكريم فيها موسوعة فقه الخلاف في المسائل الفقهية فيها كتب تُرجمت باللغة الفارسية مثل فقه المشاركة في السلطة وفقه الأسرة وقواعد في بناء الشباب وهناک الكتب التي تهتم بالشباب یعنی الكتب التي تهتم بالقضايا الشبابية وهناك كتب تهتم بموضوع مهم وهو التنمية البشرية. الحقيقة هي أن التنمية البشرية هي مسئلة موجودة في القرآن الكريم وهي موجودة في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) أيضا هناك كتاب بخصوص نظرية نشوء الخلق وهناك كتب أدبية تهتم بالشعر يعني الأشعار  حول أهل البيت (عليهم السلام) وهناك كتب تهتم بالمسجد وغير ذلك.

هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

أكيد أن إقامة معرض طهران الدولي للكتاب هي فرصة قيمة للتعرف على دور النشر وتكون هناك تعاون بين دار الصادقين وبعض الدور الأخرى. نحن في جناحنا اشتركنا وتعاوننا مع الدور الإيرانية لطباعة الكتب. إذن مما لا شك فيه أن إقامة المعرض هو فرصة للتبادل الثقافي من جهة والتبادل المعرفي من جهة والتبادل الطباعي من جهة والإطلاع على الكتب الحديثة التي تنشرها دور النشر.

برأيكم ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

بالتأكيد أن أول آية نزلت على نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هي آية "إقرأ" وهي دلالة على اهتمام الله سبحانه وتعالى واهتمام النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقراءة. بناء على ذلك فإننا نعتقد أن هناك أهمية كبرى للقراءة وللكتاب في حياة الفرد والمجتمع. ما من أمة تريد أن تكون في مصاف الأمم المتقدمة إلا أن تزدهر بالقراءة والطباعة وإن شاء الله تعالى نرى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل الدول الإسلامية تكتب وتقرأ وتطبع. كان هناك مقولة عربية تقول مصر تكتب (مصر معروفة بالكتابة) ولبنان تطبع والعراق يقرأ ولكننا نقول وجدنا من خلال تجولنا في الكثير من البلدان الإسلامية ومنها الجمهورية الإسلامية أن إيران تكتب وإيران تطبع وإيران تقرأ وإن شاء الله كل الدول الإسلامية هي في مصاف هذا التقسيم في مجال الكتاب والتعليم والطباعة والقراءة.

به ما بپیوندید: