مسؤول مجلة "صداي شهر" في طاجيكستان :

معرض طهران للكتاب فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات والتبادلات الثقافية بين إيران وطاجيكستان

1402/02/21-12:58

انطلقت یوم الأربعاء فعاليات الدورة الـــ 34 من "معرض طهران الدولي للكتاب" في شقيها المادي والافتراضي. وحمل المعرض هذا العام شعار "المستقبل يقرأ" على أن يستمر حتى 30 أيار/مايو الجاري. هذا العام، وللمرة الثانية، سيُقام معرض الكتاب الافتراضي في طهران بالتزامن مع المعرض المادي على نظام ketab.ir. ويشارك في المعرض نحو 3000 ناشر محلي وأجنبي في القطاعات العامة والأكاديمية وقطاع الأطفال والشباب. وطاجيكستان هي الضيف الفخري للمعرض هذا العام.

في هذا المجال أكد بهمن يار مرادي، مسؤول مجلة "صداي شهر" في طاجيكستان،‌ خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ  ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب يمثل فرصة كبيرة لتعزيز التبادلات الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطاجيكستان.

فيما يلي نص المقابلة مع بهمن يار مرادي:

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

أنا بهمن يار مرادي مسؤول المجلة الوطنية الطاجيكية تحت عنوان "صداي شهر". الحقيقة هي أن معرض طهران الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو معرض راق جدا ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة على الإطلاق. الكتب التي تقدمها الأجنحة المختلفة في هذا المعرض كتب مفيدة جدا وهي بمضامين مختلفة. يمكننا من الإستفادة من الكتب التي يتم تقديمها في المعرض. علاوة على ذلك فإن الزائرين للمعرض الذين هم يهتمون بالكتاب اهتماما كبيرا عبروا عن ارتیاحهم لإقامة المعرض.

 أنا بصفتي شخصية طاجيكية وكاتب طاجيكي وناشط ثقافي طاجيكي سعيد جدا بالمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب. من دواعي الفخر أنه تم اختيار طاجيكستان كالضيف الفخري في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب. لنا في هذا الجناح أي في جناح طاجيكستان في المعرض كتب كثيرة جدا حول الأدب والثقافة الطاجيكية ويمكنكم الإطلاع عليها. بطبيعة الحال فإن هذه الكتب مفيدة جدا لأنها تعرف الثقافة الطاجيكية والأدب الطاجيكي للقارئ الإيراني.

كما أشرتم تم اختيار طاجيكستان كالضيف الفخري في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب. برأيكم ما مدى تأثير هذا الأمر على تعزيز مستوى التبادلات الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطاجيكستان؟

مما لا شك فيه نحن نستطيع أن نعزز مستوى التبادلات الثقافية بين البلدين لو استفدنا من الفرص التي تتيح في هذا المعرض خاصة وأن طاجيكستان هي الضيف الفخري في هذه الدورة. إذن إذاما استفدنا من هذه الفرص سنشهد تعزيز مستوى التبادلات الثقافية أكثر فأكثر. عموما أنا أعتقد أن تقوية مستوى العلاقات الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطاجيكستان له أهمية بمكان ولابد من استثمار الفرص المتاحة في معرض طهران الدولي للكتاب في هذا المجال. على أي حال ينبغي علينا جميعا اغتنام هذه الفرصة للرقي بالعلاقات الثقافية بيننا.

برأيكم هل يمكن أن يؤثر تعزيز مستوى العلاقات الثقافية بين إيران وطاجيكستان إيجابيا على مستوى العلاقات السياسية بين البلدين؟ كيف تقيمون هذا الأمر؟

يجب أن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار أن طاجيكستان تعتبر الضيف الفخري في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب. هذا أمر في غاية الأهمية. بطبيعة الحال هذا الأمر يدل على أن العلاقات السياسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطاجيكستان في أفضل حالها اليوم.

برأيكم ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

لا شيء يؤثر على العلاقات الثقافية بين الدول أكثر مما عليها يؤثر الكتاب. أريد القول إن الكتاب للناطقين باللغة الفارسية سواء في أفغانستان أو طاجيكستان أو إيران يعتبر من المقدسات. نحن نكن احتراما كبيرا للكتاب.

ما هي الكتب التي تقدمونها في هذه الدورة من معرض طهران الدولي للكتاب؟ بالأحرى ما هي المضامين التي تتضمنها الكتب التي تقدمونها في معرض كتاب الدولي؟

نحن عرضنا كتب مختلفة في هذه الدورة من معرض كتاب الدولي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منها كتب الشعر والكتب البحثية والكتب الأدبية والكتب الثقافية وهذا يدل على أن هناك كتب مختلفة وبمضامين مختلفة يتم عرضها في الجناح الطاجيكي في المعرض.

به ما بپیوندید: