مدير غرفة مركز العراق للدراسات في معرض طهران الدولي للكتاب:

معرض طهران الدولي للكتاب هو ثورة فكرية وثورة علمية

1402/02/22-15:11

أكد مدير غرفة مركز العراق للدراسات في معرض طهران الدولي للكتاب، محمد قاسم الهاشمي،‌ خلال الحديث للمركز الإعلامي للدورة الـ ـ 34 لمعرض طهران الدولي للكتاب على أن معرض طهران الدولي للكتاب هو ثورة فكرية وثورة علمية وخطوة مهمة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتبين لجميع دول العالم على أن إيران هي جمهورية سلام وجمهورية إسلامية حقيقية وعكس ما يبين الإعلام المعادي

فيما يلي نص المقابلة:

الأستاذ الكريم، أنتم تنشطون في غرفة مركز العراق للدراسات. رجاء في البداية عرفوا لنا هذا المركز و فعالياته الرئيسية في مجال الكتاب والنشر...

أولا مرحبا بكم وبزملائكم الكرام. أنا محمد قاسم الهاشمي مدير غرفة مركز العراق للدراسات. الحقيقة هي أن مركز العراق للدراسات تأسس في عام 2004 في العراق والذي له فروع عدة في بغداد والنجف الأشرف وكربلاء والبصرة والناصرية وكذلك هنالك فروع في مدينة قم المقدسة ويعمل مركز العراق للدراسات في مجالات عدة منها إصدارات الكتب وبلغ عدد الإصدارات 184 إصدار وأخبار يومية ودراسات شهرية وسنوية تعمل أساسا على ترسيخ عقيدة المقاومة وطرح المقاومة في شكل الصحيح وتعرفها على أنها مقاومة السلام وكذلك تطرح الحلول لكل مشكلات العراق.

تتنوع الكتب التي يصدرها مركز العراق للدراسات في مختلف المجالات العراقية منها الشؤون الاقتصادية والسياسية والعلاقات الدولية وتأثيرها على العراق وكذلك تعمل على الشباب لتكوين لهم حقيقة المقاومة وحقيقة الجمهورية الإسلامية والسلام الذي يعيشه الشعب الإيراني عكس ما يبينه الإعلام الغربي الذي هو غير حقيقي.

كيف ترون المعرض الدولي للكتاب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة وبرأيكم أين تكمن أهمية المعرض؟

معرض طهران الدولي للكتاب معرض ناجح والدليل إقبال الناس عليه و أساسياته هو تبديل أفكار الشباب أي الأفكار التي تزرعها مواقع التواصل الاجتماعي ويزرعها الإعلام المعادي. إقبال الشعب الإيراني على هذا المعرض إقبال جيد جدا وتتوافد الناس هنا في المعرض يوميا على مدار الساعات. الجميع يشاركون في المعرض من الصغار والكبار.

برأيكم هل يساعد معرض طهران الدولي للكتاب في مجال التبادل الثقافي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى خاصة العراق؟

بالنسبة لمعرض طهران الدولي للكتاب ينبغي القول إنه ثورة فكرية وثورة علمية وخطوة مهمة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أولا لتبين لجميع دول العالم على أن إيران هي جمهورية سلام وجمهورية إسلامية حقيقية وعكس ما يبين الإعلام المعادي على أن هذه الجمهورية هي جمهورية اعتداء وجمهورية غضب بل العكس فإن المعرض يعتبر من الظواهر التي تبين من خلاله الجمهورية على أنها عكس ما يبينه الغرب. هذه أولا و ثانيا فائدة معرض طهران الدولي للكتاب ترسيخ المقولة التي تقول إن العلم مهم ولابد من قراءته وتداوله.

 النقطة المهمة هي تبادل الثقافات بين الشعوب كما ترون أن الشعب الإيراني موجود في المعرض العراقيين واليمنيين والسوريين إذن الجميع من البلدان المختلفة حضروا معرض طهران الدولي للكتاب. كذلك إقبال الشعب الإيراني على القراءة وعلى الكتاب إقبال جيد وهذا خير دليل على الثقافة العالية والتقدم المتطور عند شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

برأيكم ما هو تأثير الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟ كيف تقيمون الدور الذي يلعبه الكتاب وثقافة قراءة الكتاب في الدبلوماسية الثقافية؟

كما هو معلوم الشعب الذي حكومته لا تهتم بثقافته هو شعب متخلف وهذا بعيد طبعا عن الجمهورية الإسلامية وعن شعبه الكريم. طبعا يتأثر الشعب عادة بمواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المعادي وبالأفكار السلبية والعدوانية التي يزرعها هذا الإعلام. إذن معرض طهران الدولي للكتاب هو فرصة لتنقية الأفكار فهو ظاهرة من ظواهر السلام،‌ ظاهرة الكتاب والفكر والقلم هي ظاهرة المقاومة الحقيقية.

 هل هناك ارتباط أو قنوات اتصال بينكم وبين دور النشر الإيرانية والناشرين الإيرانيين؟ هل عندكم برنامج خاص لإيجاد هذا الارتباط أو تقويته إذا كان موجودا؟

الحقيقة هي أن المسؤولين لمعرض طهران الدولي للكتاب سهلوا لكل دور النشر الإيرانية وغير الإيرانية المشاركة في هذه الدورة. هناك تعاون كبير بين الجانبين يحدث في كل سنة وتعارف كبير يحدث كل سنة من خلال هذا المعرض.

به ما بپیوندید: