دکتور انوار ابوطاهر مسئول الثقافیة فی الحرکات الجهاد الاسلامی فی الفلسطین

1403/02/28-20:11

إن قراءة کتاب تفتح عیون الشخص على الحقیقة، ولهذا السبب شارکنا فی معرض الکتاب الدولی الکبیر هذا فی طهران. إن قضیة فلسطین هی إحدى الحقائق الکبرى فی العالم، التی تقف فی وجه ظلم ونفاق الدول الغربیة. أحد الأسباب الأخرى لمشارکتنا فی معرض طهران للکتاب الخامس والثلاثین هو اکتشاف أهمیة القضیة الفلسطینیة والحق الفلسطینی وقضیة الأقصى التی لا تزال مستمرة.

بشکل عام، شارکنا فی هذا المعرض کرمز لأننا نؤمن بأن الأمة وحکومة وأمة الشعب الإیرانی متحالفون ومتعاطفون مع الشعب الفلسطینی ویطالبون بحریته وانتصاره، والحفاظ على کرامة الفلسطینیین. فی إیران. إن عدد الکتب و الصىدارات التی تشیر إلى قضیة فلسطین وتاریخ الثقافة الإسلامیة والمقاومة الفلسطینیة فی معرض الکتاب کبیر جدًا، ولهذا السبب نعتقد أن هذه المشارکة فی معرض طهران الخامس والثلاثین للکتاب هی مشارکة مهمة و مرکزیة.

یقرأ الشعب الإیرانی الکثیر من الکتب،من الوقت الذی اکثر الشعوب المنطقة تهذب إلى سویشیال میدیا و الاینترنت و کذلک ما زال شعب  الإیرانی تهتم بالکتب والقراءة. و دکتور انوار ابوطاهر ذکر أیضًا أنه خلال المقابلة الذی أجراه مع مدیر معرض الکتاب یوم 23 مایو، أخبره مدیر المعرض أن ما یقرب من 3000 دور نشر الکتب قد حضروا إلى معرض الکتاب الدولی هذا العام، وهو رقم کبیر حقًا، و هذه هی أهمیة الکتب وعروض القراءة بین الشعب الإیرانی.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامیة هی أمة الکتاب وأساس الإسلام هو القرآن الکریم الذی یبین لنا کل الحقائق. وردا على الکتاب وعلاقته بالثقافة، أشار إلى أن الکتاب والقلم یمکنهما أن یطبعا الثقافة ویکون لهما الأثر الکبیر فی الثقافة. وتابع أنه من خلال الکتاب یمکن تعزیز الثقافة الإسلامیة والمحبة للحریة لدى الشعوب المضطهدة ضد کل الدعایات الکاذبة والنفاق الذی تمارسه المجتمعات الغربیة.

وقال الدکتور أنوار أبو طاهر عن استقبال الشعب من الجناح الفلسطینی إن استقبال الناس جید جداً وفرید ​​من نوعه ولا یصدق وهذا الاستقبال یدل على أنه یوضح مدى اهتمام شعب إیران بثقافة الإسلامیة و المقاومة الفلسطینیة.

وذکر أیضًا عن العلاقات الثقافیة بین إیران وفلسطین أن هذین البلدین لدیهما أشیاء کثیرة مشترکة. وبسبب وجود القرآن الکریم کواحد من أکبر القواسم المشترکة بین إیران وفلسطین، فإن هذین البلدین یصبحان أمة واحدة. وأضاف أنه لا فرق بین الشعب العربی والجمهوریة الإسلامیة. وأشار إلى أن روح الثورة الإسلامیة ومقاومة الاستکبار هی أیضا من أسس العلاقة الثقافیة بین البلدین إیران وفلسطین، لأن إیران مثل فلسطین ترید حریة فلسطین وتحریرها من قوى الاستبداد و یرید استقلال فلسطین.

ولذلک فإن العلاقات الثقافیة بین إیران وفلسطین ستکون دائما مستقرة وتعتبر العلاقة الثقافیة استراتیجیة. وعن تأثیر الحرب على الثقافة، دکتور قال الدکتور أنور إن الحرب والحصار لهما تأثیر قوی على حیاة الناس، وجبهة المقاومة تعلم أن هذا هو ثمن الرغبة فی الحریة، وکما جاء فی القرآن الکریم:

" ان تکونوا تألمون فانهم یألمون کما تألمون و ترجون من الله "

کما قلت سابقًا، لا یمکن تحقیق الحریة والاستقلال دون دفع ثمنهما، لذلک نحن الفلسطینیین نطالب بعودة أراضینا وحریتنا من خلال الجهاد فی سبیل الله. ولذلک، فی جبهة المقاومة، نطلب أیضاً من أهل الثقافة والأدباء والشعراء إظهار قضیة فلسطین فی أعمالهم. على الرغم من أنهم تناولوا فی العدید من الکتب قضیة المقاومة الفلسطینیة ضد إسرائیل. ومن هذه الکتب "کتاب زبر الحدید" فی عدة مجلدات، والذی یبین تاریخ المقاومة الإسلامیة وافعالها. ولذلک فإن هذه الحرب والحصار تخبر المجتمعات الإسلامیة عن قتل النساء والأطفال والأبریاء من خلال الکتب والشعر والأدب.

به ما بپیوندید: