وقال رئیس معرض الکتاب فی لقاء مع السفیر السعودی:

دعوة من المملکة العربیة السعودیة لحضور معرض طهران للکتاب کضیف خاص

1404/02/20-16:46

 وفی لقاء مع السفیر السعودی لدى إیران عبدالله بن سعود العنزی، وصف وکیل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی العلاقات الثقافیة المتنامیة بین البلدین، ودعا السعودیة لحضور المعرض العام المقبل کضیف شرف.

 وأفاد فریق أخبار معرض طهران الدولی للکتاب، أن السفیر السعودی زار مختلف أقسام هذا الحدث الثقافی، وعلى هامش هذه الزیارة التقى وتحدث مع محسن جوادی، نائب وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی ورئیس معرض طهران للکتاب.

وخلال اللقاء أکد الجانبان على أهمیة التفاعل الثقافی بین البلدین وبحثا سبل تطویر التعاون الثنائی فی مجالات الکتب والنشر والتبادل الثقافی. ورحب السفیر السعودی بحضور الناشرین السعودیین فی المعرض واعتبر هذا الحدث فرصة ثمینة لتعمیق العلاقات الثقافیة.

وقال جوادی: "معرض طهران للکتاب یعد من أکبر معارض الکتب فی العالم من حیث عدد الزوار". وفی بعض الفترات وصل عدد الزوار إلى نحو ملیون شخص فی یوم واحد.

وأضاف: «یضم المعرض أقساماً مختلفة منها النشر العام، والأطفال والمراهقین، والتعلیمی، وتم تخصیص قاعات منفصلة لکل قسم من هذه الأقسام». کما یتکون القسم الدولی من المعرض من قسمین؛ واحد للدول لحضور المعرض لعرض أعمالها والآخر لبیع الکتب مباشرة من قبل الناشرین الأجانب.

وتابع الجوادی: "فی کل عام یتواجد بلد فی المعرض کضیف خاص، وفی هذا العام تم اختیار العراق کضیف خاص". ونأمل أن تشارک المملکة العربیة السعودیة أیضًا فی المعرض کضیف شرف فی السنوات القادمة.

وفی إشارة إلى زیارته الأخیرة للمملکة العربیة السعودیة، قال: "خلال زیارتی للمکتبات فی جدة والمدینة المنورة، لاحظت تحولاً کبیراً فی مشهد النشر السعودی". وتم نشر أعمال وترجمات جدیدة، مما وفر أرضیة ممتازة للتعاون الثقافی بین البلدین.

وأکد نائب وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی: "نرغب فی حضور الناشرین والکتاب الإیرانیین فی معارض الکتب السعودیة، وفی المقابل نرحب بحضور الناشرین السعودیین فی طهران".

وعقب اللقاء، أعرب السفیر السعودی عن سعادته بحضور المعرض وقال: "أنا سعید للغایة بحضور هذا الحدث الثقافی المهم والتعرف عن کثب على الأنشطة الثقافیة الواسعة فی إیران". لقد قمت بزیارة المعرض العام الماضی، وأعجبت باهتمام الشعب الإیرانی بالکتب والقراءة.

وفی إشارة إلى تجنب الخلافات والتأکید على القواسم المشترکة خاصة فی المجال الثقافی، قال: "العلاقات بین البلدین تسیر فی مسار إیجابی، ونأمل أن یتطور التعاون الثقافی بین وزارة الثقافة السعودیة ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی الإیرانیة یوما بعد یوم".

وأکد السفیر السعودی: "علینا الترکیز على القواسم الثقافیة المشترکة والابتعاد عن القضایا الخلافیة". وأنا على یقین أن المملکة العربیة السعودیة ستکون حاضرة فی معرض طهران للکتاب العام المقبل، وإیران ستشارک أیضاً فی معرض الکتاب السعودی.

واختتم حدیثه قائلاً: "أشکر إیران على کرم الضیافة، وآمل أن یکون هذا اللقاء بدایة فصل جدید فی التعاون الثقافی بین البلدین".

انطلقت فعالیات معرض طهران الدولی السادس والثلاثون للکتاب فی 7 أبریل/نیسان وتستمر حتى 17 أبریل/نیسان 1404 هـ فی مصلى الإمام الخمینی (رض) تحت شعار "لنقرأ من أجل إیران". ویقام هذا الحدث أیضًا افتراضیًا على book.icfi.ir.

به ما بپیوندید: