إزاحة الستار عن أول كتاب فارسي مترجم إلى اللغة الصربية

1397/02/13-09:49

شهد اليوم الأول من النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب إزاحة الستار عن الترجمة الصربية لكتاب "المربى الحلو" للكاتب الإيراني هوشنغ مرادي كرماني بحضور المؤلف، والمترجم ومدير دار نشر "شمع ومه".
وعبر مرادي كرماني في حفل إزاحة الستار عن الترجمة الصربية لكتابه، عن أمله في أن تعرف شعوب العالم إيران عبر الأدب لا السياسة، مبينا إن الأدب الروائي، أفضل وأجمل وأكثر الأنواع الأدبية استمرارا لعرض ثقافة ولغة البلد للآخرين.
وفيما أشار إلى إن رواياته ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، صرح بأن الترجمة الصربية لكتابه "قصص مجيد" قيد الإنجاز.
وفيما يتعلق بروايته "المربى الحلو"، أوضح مرادي كرماني إنها تتناول موضوع "التكاثر"، وقال: إذا ما حدث خطأ في التكاثر سيواجه العديد من الناس سلسلة من المتاعب.
وتابع إن صبي يدعى جلال يصحو صباح ذات يوم وعند تناول الإفطار يجد إن زجاجة المربى لا يمكن فتحها، لا أمه، ولا جيرانه، ولا معلمه، ولا البقال، لم يقدر أي منهم على فتحها، فينتهي بهم الأمر إلى أن يجدوا إن جميع زجاجات المربى في البلد غير قابلة للفتح والمشكلة تعود بالأساس إلى خطأ في سبك الزجاج بالمصنع.
وبين هوشنغ مرادي كرماني إن القصة هذه تجسد الإنسان في المرحلة الراهنة وهو يضمر في ذاته الثقافة اجتماعيا وأنثروبولوجيا.
من جانبه صرح مدير دار نشر "شمع ومه" إن مرادي كرماني يعتبر من كبار الأدباء الإيرانيين، موضحا إن "المربى الحلو" أول كتاب فارسي يترجم إلى اللغة الصربية وهو بحد ذاته انطلاقة جيدة لهذا المشروع.
وأضاف افشين شحنه‌تبار إن هناك مشاكل فيما يتعلق بترجمة الآثار الفارسية إلى اللغات الأخرى نظرا لما تحمله الفارسية من قدسية، داعيا إلى تقدير العدد القليل من المترجمين الذين يترجمون المؤلفات الفارسية إلى اللغات الأخرى.

به ما بپیوندید: