نائب وزير الإرشاد الإسلامي:

العلاقات الثقافية بين إيران وتونس تمهد لتطوير العلاقات في العالم الإسلامي

1397/02/13-18:37

اعتبر نائب وزير الإرشاد الإسلامي، محسن جوادي، إن العلاقات الثقافية بين إيران وتونس بإمكانها أن تمهد لتطوير العلاقات في العالم الإسلامي.
وخلال لقاءه بمساعدة وزير الشؤون الثقافية التونسي، وكذلك رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، على هامش فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب، عبر محسن جوادي عن أمله في أن تقوم العلاقات الإيرانية التونسية على أساس الثقافة والكتاب لتكون أكثر عمقا واستمرارية.
وبين نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي إن الوزارة تسعى إلى أن تكون لديها نظرة مستقبلية، مؤكدا على ضرورة تمهيد الأرضية لتطوير العلاقات بشكل يمكن المؤلفين والمثقفين في البلدين من التعرف على الآخر.
وأضاف جوادي إن وزارة الإرشاد تسعى لترجمة مجموعة من كتب المؤلفين التونسيين الشباب إلى الفارسية، داعيا مساعدة وزير الشؤون الثقافية التونسي إلى القيام بالأمر نفسه.
كما أشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه تونس في العالم العربي، قائلا إن العلاقات الثقافية بين إيران وتونس بإمكانها أن تمهد لتطوير العلاقات في العالم الإسلامي.
وأعلن جوادي تأسيس قسم جديد في وزارة الإرشاد يعني بترجمة الكتب الفارسية إلى اللغات الأخرى ومنها العربية، مشددا على إن الوزارة تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم للمترجمين لترجمة المؤلفات الفارسية إلى اللغة العربية.
وفيما أشار نائب وزير الإرشاد الإسلامي إلى وجود عدد كبير من الطلاب الجامعيين والحوزويين الذين يدرسون باللغة العربية في إيران، أكد إن تبادل المؤلفات العربية يمكن أن يساهم في تنمية قطاع النشر والثقافة.
من جانبها شددت مساعدة وزير الشؤون الثقافية التونسي على ضرورة التواصل الثنائي بين إيران وتونس وقالت: لدينا في تونس مؤسسة تحت عنوان "مؤسسة الترجمة" تهدف للتعريف بالثقافة التونسية عبر ترجمة آثار الكتاب التونسيين.
وأضافت آمال هشانة إن زيارتها إلى إيران التي تعتبر الأولى لها، فرصة سانحة، وفيما عبرت عن سعادتها لنظرة إيران الإيجابية إلى تونس، أعلنت سعي حكومتها لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
أما رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج، فقد اعتبر معرض طهران الدولي للكتاب فرصة جيدة لتواصل الناشرين التونسيين مع نظرائهم الإيرانيين فضلا عن التبادل الثقافي الثنائي وخلق سوق جديدة للمؤلفين التونسيين.
يذكر إن فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للكتاب انطلقت في الأول من أيار وتتواصل حتى العاشر منه تحت شعار "لا للعزوف عن القراءة".